الاثنين ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
أم سأبقى في الثرى شلواً ممدّد؟
قبل أحد عشر عاما وفي 30/سبتمبر/ أيلول/2000، كانت حادثة مقتل الطفل محمد الدرة شاهدا على بشاعة الاحتلال الصهيوني، وفي ذكرى ذلك الفتى الفلسطيني الشهيد نسأل الجميع: أين استحقاق الشهداء؟!
1…فتقدمْ يا محمدْوعلى الأرض تجسدْوتهيَّأ للسمافالحور في شُغِلٍ تُعَمَّدْ2وأَهِلْ من دَمْعِكَ القاسيعلى صخرٍ،ففجرْه، وعذبْه عذابَكْكي على الآهاتِ يَشْهَدْ3وتصدرْ أغنيات الشاعرينَالقابضين على قوافيِ الروحِفالورقاءُ للمأساةِ مسند4وتدفقّ يا محمدْوإلينا اهبطأو إليهم فليكن معراجروحك يا محمدْ5هذه أصداء جِرحكْعابث فيها الخواءالأبجدي النازح المجنونفي العمق المشردِيا محمدْ6يا محمدْفتحملْوتجددْوتشددْ، ناهضاً من كبوة الخيلالأصيلة…. ، لا تَرَدّدْ.7وتفقدْصحبَكَ الأطفالْفيكل يومٍ من جديد على الأكتافِزهرتهم تمَدّدْ8يا محمدْذاكَ موتٌ عشتهباللحظات المفزِعَهْقمْ ، وغنيها وغنموتك ذا المعقَّدْ9كيفَ لا تنهضْمحمدْردّ أنفاسيورددْ:ذُلَّ قومي ،إن لم أقمْ أمشي ، أغنيأتعَبَّدْ.10من جديدٍ أتعبَّدْوبعريي أتهَدّدْأم سأبقى في الثرىشِلْواً مُمَدّدْ ؟؟11يا محمدْقم تقلدْ ،سيفك المرميَّ في الطرقاتِلا ترقُدْ بمرقَدْوانتفض بالعابثينْتقدمْ من جديدٍيا محمدْ!!واتلُ سورة للموتفي إنجيل عسكرهم مردّدْواعتمد عكازة العرب المعارةللغريبورش حثالة المجد الملبدْفليبارك عرقك المجروحدحنون البراريوليكن طيفك الشاديرحيقا لا يحددْ!!12يا محمدْبحّ صوتي وتجمدماذا تبتغي الأحلام بعدكأن تعيش على لغات القتلوالعهر الممجدْ!!أما يكفي العذاب الأرجوانيلحملان المراعيوالرعاة الأغبياء يشدهم لهو مرمدْ!!والحروف تسكنت إلاك يا حرفامشددْبح صوتي يا محمدبح صوتي يا محمد!