الأربعاء ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١

انقلاب أو ثورة

لقد قادت إضرابات مصر حركة الثورة للاتجاه الصحيح عندما فضحت طبيعة آكلي لحوم البشر للفئة الحاكمة بقيادة العسكر.. فأصبح المجلس العسكري عارياً واضحاً مٌصراً على النظام المباركين ولكن هذه المرة بصبغة الميري الصريح .. الفاشية العسكرية التي تعصف بكل أشكال الحرية السياسية والتنظيمية والإعلامية لا يريد أي شريك مما جعل تيارات اليمين السياسية خاصة الإخوان والوفد تتململ من انفراد العسكر وتخضع لقيادة اليسار الذي أرعب الجميع بشمول إضراباته كل مصر وكل القطاعات.. ليجعل اليسار رفض حكم العسكر وأتباعهم من البيروقراطية العليا هي التي تمثل الـ 1% الذي يستأثر بأغلب الدخل القومي سواء بمرتبات تصل للملايين شهرياً أو تحويل قطاعات الدولة إلى ملكية خاصة إقطاعية تدر السمن والعسل من دم ولحم المصريين، فبات الأمر إما اكتمال الثورة بإسقاط أخر أعمدة النظام وهو حكم العسكر.. فلنكمل الثورة بـ
إسقاط حكم العسكر

إعلان دستوري جديد لكل القوى المدنية

حرية التعبير والتنظيم بلا استثناءات وبلا طوارئ

حد أدنى وأقصى للأجور 1 : 15

تحريراً في 4 أكتوبر 2011

الحركة الثورية الاشتراكية " يناير "


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى