الاثنين ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم بوشما حميد

عَرُّوب

وخطفتُ لمحةَ منه فإذا هو جملٌ ضامر وقد وضع عَجُزه على صدري... فغتني حتى كادت روحي تهجرني، ثم زعق في أذني:»اقرأ «فتلكأ لساني: ما أنا بقارئ، فلكمني حتى تساقطت أسناني:» اقرأ وربك الذي بعث في القرى العربية أكابر مجرميها فأغرقوها فسادا، كلاّ وربك لترون الخريف العربي فالعام العربي ثم العقد العربي ،ثم لتشهدن الثورة الكبرى، ثم لتعشنها حتى ينبلج البيت الأسود عن البيت الأبيض.. «فصحوت فإذا الواقع أسوأ من الكوابيس ألف مرة.

هامش: وبعد ثلاثة عقود قالت أمريكا عَرُّوب جفاه شيطانه.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى