السبت ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم موسى إبراهيم

أنا أكرهكْ

أكرهُ الدنيا التي ألقت على كاهليّ محبّتكْ
أكرهُ الناسَ الذين يراقبون فيّ تجبُّرِكْ
أنا لا أحبُّكِ .. لا أحبُّكِ ولكن أعشقكْ
صُبّي على قلبي التعيسَ تسلّطكْ ..
أطلقي من هذي العيون رسائلكْ
ثمّ اقتليني .. واصلبيني .. والعنيني
لن أقول سوى: أني أعشقكْ
أوصدي الأبوابَ أماَم تهافتي
واضحكي حين احتضار مشاعري
وتأكّدي من أنّ موتي مُدهشٌ
كي تنتشي يا من لَعَنْتُ تَصوُّفِكْ
لا تحزني إن جئتُ يوماً جثّةً في حضرتك
لا تذرفي بعدي الدموعَ فلن أعودَ برغبتك
قلبي أنا هذا الحزينُ قتلتِهِ وسمَّمتِهِ
آلآن .. بكلّ سُخطٍ تكذبينَ بدمعتك؟؟
أنا الذي جلبَ النجومَ لمهجعك
وأنا الذي حجبَ الشموسَ بإمرتك
وأنا الذي سكبَ الحميمَ على فؤادي
وكلّ هذا لم يحرّك فيكِ قلباً
ما أجشعك!
أنا أموتُ ولا أشكي لألّا أقضّ مجعكْ
أنا الذي حكت القصائدُ قصّتي
وقصّتي ما هزّتك ..
أنا الذي صعدَ السماءَ ..................
ليكونَ ظلّك..!
أنا أكرهك .. وأظلُّ أكرهُ مَبْسَمِك
هذا الذي في النارِ ألقاني
هذا الذي بالكرهُ لاقاني
هذا الذي و أعياني...
شكراً لهُ
وألفُ شكرٍ للتي
قالت بومٍ ممطرٍ:
يا أنتَ يا حلوَ العناءِ
فهيتا لكْ!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى