الأربعاء ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
الأطواق
توهّجتِ الفضاءاتُ الأليفةْ.فغرّدتِ المساءاتُ المجيبةْ.وردّتْ للصّدىوجعَ الخليقةْ..أهذا الرّعدُ إنباءٌوأنباءٌ وأبناءٌيبثّون الحقيقة.؟؟أيأتي الموجُ تذكاراًوإحياءً لإنعاشِ البسيطة.كأنّ الأمرَ حدسواحتراقٌ وانبعاثٌقضَّ أركانَ الحفيظةْ.سيأتي حين تشتاطُ القصيدة..أللأمواجِ والأنواءأخبارٌ تجدِّفها الوثيقة.؟؟تثاءبَ خادعيوارتدَّ مرميّاً بحضن الخوفيمضي للنهايات العميقة.هي الدّنيا رمتْ أمراًأتتْ تجني خياراتيوجنيُ الرفضِ أصداءٌ،هي السّاحاتُ توقظُ موسماأبدى مسالكَهُأليسَ الصّمتُ إخصاب الرغيبة ؟؟هي الأسماء حُبلىوالبياناتُ التي أنضتْدسائسَهاأبادتْها الخديعةْ..هي الآمالُ تسويفٌوآلامٌ وأمطارٌوأوضاعٌ رخيصةْ..وأيّامي سقتني صورةَ الأرزاءِألوانا، وأحزاناً ،وأشخاصاوأشجاراً ودمعاً من يُطيقُهْ؟نداءُ الحقِّ قد جزّوابريقَهْ..وأعطَوني بريدا من دمٍلم يقرؤوا حزنيأباعوني وأبنائيكأنّي من عقارات المدينةْلمن أُفضي بأحوالي؟لمن أُصغي ؟لقد ضلّ الرّجايا نبضَ قلبي والمروءةْ..