الثلاثاء ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
قيود الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين
بقلم زينب خليل عودة

المفرج عنهم فى «تصريح وتعهد»

تناقلت وسائل الإعلام المختلفة القيود التي وضعها الاحتلال الصهيوني للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم وقد حصل موقع عــ48ـرب على نموذج الذى عرف ب "تصريح وتعهد"، والذي وقع عليه الأسرى المحررون بناء على صفقة تبادل الأسرى الموقعة بين حكومة الاحتلال وحركة حماس.

وشمل التصريح فقرات تخص من يحمل المواطنة الإسرائيلية، في إشارة إلى أسرى الداخل فلسطينى 48 وكذلك أسرى القدس المحتلة، وفقرات خاصة بالمفرج عنهم إلى مناطق قطاع غزة.

وبحسب التصريح فإن التوقيع عليه شرط للإفراج عنه، ويتضمن الامتناع عن ممارسة أي نشاط ضد "أمن دولة إسرائيل أو أمن منطقة الضفة الغربية".

كما يشتمل النموذج على "الامتناع عن معاودة ارتكاب مخالفات من النوع التي أدين الأسير بتنفيذها أو أية مخالفة أخرى تتجاوز عقوبتها 3 أشهر، وعدم الانتماء إلى أي تنظيم إرهابي أو جمعية غير قانونية أيا كانت".

كما يشتمل على "عدم التورط في نشاط تحريضي، بما في ذلك التحريض على أعمال إرهابية أو نشاطات غير قانونية، وعدم التورط أو مناصرة أو دعم نشاط إرهابي ضد أي إنسان، وكل نشاط من العنف، أو نشاط قد يسبب للجمهور أو لأي قسم منه الضرر أو الهلع أو أية إصابة أخرى".

كما وضعت شروط ضمن الفقرة المخصصة لأسرى الداخل وأسرى القدس المحتلة تتضمن عدم مغادرة الأسير "خارج أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك مناطق الضفة الغربية، إلا بإذن مسبق من سلطات إسرائيل".

ويبقى التعهد ساري المفعول على مدار كل الفترة الزمنية من موعد الإفراج حتى الموعد الذي كان يفترض أن تنتهي فيه محكومية الأسير، أو خلال 3 سنوات من يوم الإفراج، وذلك بحسب الموعد الأقصى منهما.

أما في الفقرة الخاصة بـ"المفرج عنهم إلى مناطق قطاع غزة"، فتضمنت أن الإفراج مشروط بعدم مغادرة القطاع إلا بإذن مسبق من سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وأن هذا التعهد يبقى ساري المفعول على مدار كل الفترة الزمنية من موعد الإفراج وحتى الموعد الذي كان يفترض أن تنتهي فيه مدة المحكومية، أو خلال 3 سنوات من يوم الإفراج، بحسب الموعد الأقصى بينهما.

وجاء في هذه الفقرة أن مخالفة هذا التعهد سيؤدي إلى إعادة الأسير إلى السجن لقضاء بقية المحكومية.

الاحتلال يمنع زوجة أسير مبعد من السفر

وفى ذات السياق أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية منعت زوجة أسير محرر مبعد إلى دولة قطر في إطار صفقة التبادل الأخيرة من عبور جسر الكرامة لملاقاته هناك.

وقال احمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي أن زوجة الأسير المحرر عبد الحكيم عزيز حنيني من قرية بيت دجن شرق مدينة نابلس حاولت اليوم الأربعاء السفر إلى الأردن ومنها إلى قطر، إلا أن الاحتلال منعها من السفر.

وأشارت أم حذيفة للتضامن الدولي إلى أن الاحتلال نغّص عليها فرحتها بملاقاة زوجها المعتقل منذ تاريخ 28/4/1993، مشيرة إلى أنها كانت برفقة والد ووالدة زوجها بالإضافة إلى أبنائها الثلاثة (تيماء وشيماء وحذيفة) الذين سُمح لهم بالعبور.

وناشدت أم حذيفة جميع المؤسسات الحقوقية والقانونية بالوقوف إلى جانب عوائل الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية ومساعدتهم بالسفر، لان منعها يعتبر مؤشرا على كيفية تعاطي الاحتلال مع عوائل الأسرى المبعدين.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى