الجمعة ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم بوعزة التايك

صورة على حائط الذكريات

مستلق على سرير الوحدة والمرض وأمامه على الحائط صورته وهو ابن العشرين. هو الآن في الستين مطلق مرتين وله من زوجته الأولى ابن في الثالثة والثلاثين. ساحة السرير هي ما تبقى له من حياة أضرم فيها النار بكل ما أوتي من شهب وجمر والصورة هي ما تبقى له من ذكريات زمن كان يصول فيه ويجول على ضفتي نهر شباب ولى إلى الأبد.

ينظر إليه حبيبه وولده بصمت قائلا في قرارة مأساته: لن أعلق صورتي على الحائط أبدا.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى