الاثنين ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم مصطفى عزت الهبرة

آدم

بعد حوالي ست سنوات من الصبر والابتهال والدعاء والتوسل والرجاء، أكرمني
الخالق عز وجل بحفيدي الخامس «آدم» فكانت هذه القصيدة.

إلى حفيـدي آدم

منَّ الإله .. فطـاب القلبُ والتـأما
والحمـدُ جاد بحمـدٍ فيه قد عَظُمـا
فضـلٌ يتـوج أيـامي بمـا حملت
نبض اليقين، وشوك الجهل والندما
سبحتُ رباً، وكم بالأمس قد سَجَدَتْ
كلُّ السَّرائر كي تدعـوه .. قد علما
حتى استجاب لدمع الروح .. أكرمني
فـإذا بـآدم فجـرٌ هـلَّ مبتسـمـا
قم يابن أحمـد في شـريان أزمنتي
إني أُحِسُّـك دفقـاً في العروق دمـا
 
*****
كم قـد ذرفت رجـاءً كنت ألثمـه
والقلـب يُغـرق في إيمانـه ألمـا
حتى أتيتَ، وكنت الشَّـهد في أملي
والله يعلـم كـم عانيـتُ معتصمـا
والله يعلـم أني مـا فقـدت هـدى
ووساوس الشيطان فَحَّـتْ سُمَّها سَقَما
لكنهـا الـروحُ بالإيمـان عامـرة
صبرت .. رأتك على إيمانها علمـا
يا منيـة الـروح أهلاً أنت خامِسُهم
إني لأحلـمُ أن ألقاكمــو أممــا
 
*****
روحي رأتك، وكم ضمتك في رئتي
حتى ألفتُـك تحت الجفـن ملتحمـا
أنا ما حملت حفيـداً بيـن أفئـدتي
إلا رأيتـُك أنت المصطفى .. لكمـا
خفق الفؤادُ، وماس النبضُ يا ولدي
والله يعلـم من بالقلـب قـد نَعُمـا
 
سكنت جمـانُ كما لامـارُ تسكنـه
وسلافُ تسكن روحَ القلب والهِمَمـا
وبتـولُ عـزَّةُ في دنيـاي فرحتُهـا
ودلالُ تنسـجُ في أعمـاقنـا قممـا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى