الأحد ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم زياد يوسف صيدم

نهايات مفزعة!

لم يكتف ببياض شعره الأشعث وتثاقل قدميه.. عندما استفاق من غيبوبته الناجمة عن سقوطه الأخير ، نظر حوله فاستشاط ممتعضا؟ فصمم على أن يكون سقوطه متميزا في هذه المرة.. فاختار الجانب الأقدس في حياة البشر!!

يربى الأفاعي في حياته ..كانت هواية قد اقتنصها من بيئته منذ طفولته البائسة.. في شيخوخته المتعثرة، استمر على نهجه وقد انكفأ بعزلته واكتئابه.. عندما زاره صديق طفولته بعد طول غياب، صُعق وارتعدت فرائسه، فقد تعثرت أطرافه بحنش ضخم عجوز، كانت رأسه المنتصبة المرقطة، تفتح له باب المنزل!!

أصابه داء الخبل..فانتشرت العدوى لتصيب قلبه، فنزف صديدا حتى اختنق!!

إلى اللقاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى