الجمعة ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم
إنا العظامُ بفكرنا
تَرْنِيَمَةُ مَجْدٍ مُهْداةٌ لِتِلْكَ الْجُموعِ الصَّامِتَةِ، الّتِي اخْتارَتِ الإسْلامَ لِيَحْكُمَها بَعْدَ أَنْ غَيَّبَتْهُ
الدِّكْتاتورِيّات زَمَناً طَويلاً، وَاتَّهَمَتْ قادَتَه بِشَتّى التُّهَمِ وَالْأَباطيل.
سترون يوما فعلنا يعلو على هام الجبالِوبأننا أسْد الشرى ونصول في ساح النزالِفالمالَ لا نبغي حبال البؤس في زمن الخبالِإنا العظام بفكرنا والأفق يشحذ بالنصالِفينا الكرامة والحديث العذب في صدق الرجالسنكون نحن السادة التالين آيات القتالِسترون منا ما يشوق المجد في صُحِف الكمالِسترون منا الشمس تستطع في مدارجها العواليوسنقتفي أثر المهابة كي نعرّش في جلالِلا تحسبونا صامتين كذلكم هذا المحالِلا والذي خلق الحياة فعزُّنا شرفا يلاليحتما ووعدا صادقا ستسير قافلة النضالِبجحافل النصر العظيم ونستعيد صدى الأواليهذي دُنَيَّتُهُمْ دَنِيٌ لا نغازلها بحالِها قد تركناها نُخَلّيها لأبناءِ المواليإنا العظام بما نريد، ولا نريد سوى المعاليفَهِيَ السعادة والهناءة في محصلة تواليلم نصطنع يوما أحاديث الغواية في مقالِإن يكتبوا عنا فَوَهْمٌ دار في غرف خواليأو يَعْرِضوا فينا الأكاذيبَ الملفقةَ الخيالِفغدا يرون الحق مسنودا بقامات طوالِ