الأربعاء ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
أنا بانتظاركِ
محمد خضر الزبيدي
أنا بانتظاركِ حيث ينتحر النهارو للنهار عينٌ تسافر حيث لا جدوىوقد طال المساروعينه الأخرى تحاولأن يكون لها شروى نقيرمن غبارأنا بانتظارك كلما رحل النهار مع النهارونهارنا عجلٌ يسافر مع محطات القطاروعلى شجر الأراجيح البعيدةتحط أسراب البواشقوسرب غربان فيعلن خافق الشوق بأنهذا النهار بلا مسارقد تاه في وجع المحطات الثكالىوضاع من كفيه ما رسمت أمانيه القديمةفلا جديد و لا خيارإلا اعتناق الحزن في عينيكمشنوقا على شجر الفجيعهاذ رأيتك يا جميلةفي غمار الموت و حدكيشتهيك المجد عنوانالمن فقدوا كبرياء الريحاو شيئا قليلا مماعلى وجه الرجولة من دثارأنا بانتظارك كي يعانقني آسايعلى فجيعة من غدواجيفاً وتخشى ناقرات الجيف ان تدنوفترحل حتى الدنائة عنهموهم غبار بات يمقته الغبارهم لا يعرفونك اذ علوت الموت أمجاداومأثرة الفخار
محمد خضر الزبيدي