الأربعاء ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

لن نتنازل

رغم المسامير التي في الصدر والرصاص الذي في القلب والجمرة التي في الحنجرة، سأغني، صاح العندليب في وجه قضاة محاكم التفتيش والجلادين الواقفين وراءهم في انتظار الحكم.

وأنا رغم النار التي تكوي الفؤاد والسكين التي تقطع الشرايين، سأبقى محلقا في الأعالي، صاح النسر أمام الشهب.

وأنا كتب الشاعر على وريقات الورود.. كتب على قمم الجبال وأهداب النجوم وأمواج المحيطات.. كتب على صدره وظهره وسويداء قلبه: سأظل أكتب الشعر وأدلل القصائد وأراقص الكلمات حتى ولو رميت بقلبي إلى الربع الخالي من الحياة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى