الأربعاء ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم عبد المجيد الغيلي

ولا دارت رحى البحر

وليس هناك من أمرٍ، يهم الآن - كالأمسِ
فوادي «مورنا» يجري
ونجمةُ ليلنا تسري
وحُبٌّ يتهادى في ربى صدري
وساقُ الفُول ينبتُ في لظى الحر
ونبتاعُ الحبوبَ بأرخصِ السعر
وما اهتزتْ بنا أرضٌ...
ولا دارتْ رَحَى البحر
***
وما زال المُهرِّج يُضحك الناسَ
وما زال الأديبُ يعيشُ في البرجِ
وجاري يفتحُ الدكانَ في الصبح،
ويقرأ في الصحيفة، يملأ الكاسَ
وأطفالُ الحواري يلعبونَ بأسفل المرجِ
وزيدٌ في غياهبه، يريدُ الحقَّ من عمرو
وليلُ الناس لم يُصبحْ،
وضوءُ اللهِ في الفجر
وساستنا – كما كانوا – كـ"فأرٍ فَرَّ مِنْ هِرّ"
***
ويومٌ – مثلما بالأمس – لم يولَد من البدرِ
ولم تبك السماء له، ولا دمع به يجري
كأيام السنين، فقط...
أتى في آخر الشهرِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى