الثلاثاء ٢١ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم زياد يوسف صيدم

حكايات من طوكر!

رمقته بلحظها، مالت عليه بقطوفها ناضجة، رمته بشباكها.. فتهلل وجه شيطانه لشيطانها.. فتبارزا ببيض الهند..في القريب منهما وقف حَكم بينهما .. كان واثقا مبتسما ؟ يُخرج من جوانبه غزلا.. ويقطر شرابا من عنب معتق!!

عندما لدغته، كان يتسلق شجرة عالية، وعرقه ينصب منه كمزراب .. فارتخت أعصابه وضعفت عزيمته .. فهوى قبل أن يبلغ قطوفها الأربعين! .. وقبيل ارتطامه بالأرض، استيقظ على صراخ طفلته.. وبجانبها كانت تنوح وتتلوى رقطاء متبرجة.. كان قد استقدمها بعد موت غزالته !!

عندما طرق بابه واعظ جليل ناصحا..هرول في الفجر يسلك طريق المسجد.. قبل وصوله ..تسمرت قدماه وزاغ بصره حتى شُلت حركته .. عاد أدراجه زاحفا على بطنه.. لم يجد لبيته أثرا.. فضرب على جبهته بكفه.. فأدماها نتوء قد برز من جانبي جبهته .. فاستيقظ فزعا على فحيح زوجته.. كانت بقرنين في مقدمة رأسها !!

إلى اللقاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى