الأحد ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم
الزنابير
مفزعكالغزالة البريةتترقب مصرعهاو ليس لهإلا الكوابيس المفححةو الهالكونليس لهم إلا استباحة الدمالزنابيرتحوم من "نفق"الجدارتداعىوالنائمونتحت الفرش النفطيةوادعونو "بختنصر" العصريخلف مشربية منمقةينظرخلف عويناته المتربةإلى دمعةتساقطمن عين القبلةرأيت- فيما يرى اليقظان -ذلك الذي أسرىبذلهمن المهدإلى اللحدمن ذا الذي أضناكأيها الفرس العربي؟فما بين إغماءةتهذيوبين إفاقةيا ليل الموتمتى غده؟الزنابيرذاهبة ...و جائيةحول الشرفات البابليةتشيدمستودعا للخرائبو الصقورتدلتمن على سفح السمواتتنام على"ذات ألواح و دسر"أرسل الفرات الغريقأخيراعلى ظهر جواد زاجلمكتوبا بريدياإلى صديقه الفرعوني القديميحذرهوحشة الغرق