الأحد ٤ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم كامي بزيع

أحوال

في الحياة والمجتمع

ليس ضجرا منها يهرب
 انما ليثبت لنفسه
 بانه لا يزال في العمر حلما
 يلزمه الوقت ليتحقق

 هو يعمل
 هي تهتم بالاطفال
 هي تعمل
 هو يشرب القهوة امام التلفزيون
 والاطفال يبكون

 ذات ليلة، حلمت بحبيب غابر
 قبلها، وذابت بين ذراعيه
 اليوم التالي بقيت مغمضة العينين
 تريد ان تبقى داخل الحلم

 قال اخي لعروسه:
 تعالي نؤنسن بيتنا الجديد
 هي كانت تحن لبيتها العائلي
 لم يؤنسنان مخدعا لهما
 لكنهما انجبا طفلا

 ترقص، تعزف، تغني
 ابدا لم تعرف يدان قويتان
 تشدها بقوة الى الصدر
 او انفاس عاشقة تحرقها
 فنها، بالتاكيد بحاجة الى تعديل

 التشرد الحقيقي
 هو ان بفقد المرء مكانه الحميم
 حيث يمكنه ان يمد ساقيه عاريا

 تنظر بحزن الى الاوراق
 تلك المنسية على الطرقات
 من يرمي هذه الضحايا
 وارواحها تنبض بالحياة
 هكذا كان لسان حالها
 وهي تبتعد كي لا تدوسها.

في الحياة والمجتمع

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى