الأحد ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢

والأوغاد سرقوا اللسان .. أيضاً!

محمد الجزائري
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبداً لأول منزل

أبوتمام

 (عندما يموت كتاب يموت جزء من حياتنا)
هيدجر
(الرؤية في الأسلوب الخاص بعصرنا، هي رؤية الشخصية المندمجة بمغامرتها) - هكذا قال البيريس مرة- وأظنه كان سيوافقنا بأن فن السرد فضاء مفتوح لتمازج الأجناس الأدبية والأفكار والرؤى وتقطير التجارب، لذا قد لا تستحق (العولمة) القمعية التي تحاول تضييع ذاتيتنا الثقافية، ولا الذين مالوا حيث مالت الريح بالأشرعة والسفائن، ان (تنتحر) اليمامة، وقد سرقوها، أووهي تهاجر اضطراراً، .. لأن الحمقى والخرقى خائني الضمائر والعيون، في الكلام –لافي الكتابة- وفي السلوك المتداعي، نعتوها بالرقة والحساسية وطعنوها في هويتها في آن !..، فالجهات الأربع هي مثابة حوار، ولا أحد ينكر على القلب نبضه باتجاه المحبوب، ولا كيف تتوجه المقلة العاشقة في الرؤية والرؤى وتفعيل العقل.

ذلك حسب (اليمامة)– ثم (السندباد)، وحسب معتقدها-أومعتقده-وكنزه بين الضلوع (ايمانه) وهويسبر أعماق رحلته (الثامنة) في غور نفسه وعقله وهويته، ولا يكتفي بجوب البحار / كما فعل سندباد ( الليالي) صياداً للحكايا، واساليب السرد والخرافات، بل ان يكون (بطل) نفسه، ومغامرته، دون (منّة) ولا تمنن!
من أجل ذلك..
من أجل ذلك تماماً
لايستحق الفاشلون، المرتجفون، غضبة قلم شريف، وإن أدماه اسى الأيام والاحوال وعتم المصالح، .. فالفاشلون، الخائفون، لايستحقون نبضة قلب أورفّة هدب، فهم في جبنهم سادرون! وتظل (الصفصافة)لا تثمر سوى ضجيجاً!

إنَّ من يستحق عناء القلم والقلب والعقل، ضمير لايخون وصديق لا يغدر، و(الخبز الحافي) وإن غُمس بالرماد، فالمهم أنه خبز شريف غير مسموم!

أَ يرثي الأيام والأحوال سارد مقطوع اللسان يتمتم ويتلعثم عاجزاً عن قولة (حقيقة) أيامنا وأحوالنا؟
• أبداً.. انما يرثي خيباته وخسائره وعجزه!

لذا نقف ضد «الشارونات» جميعاً، من، ، ايرا، ، الذي أحرق بابل، إلى نيرون روما، إلى هتلر النار الكونية، إلى كل ضرس حقود وناب!

نقف ضد الغازي والمعتدي، حتى لورفع على سن حربته أورمحه الذري (الصليب) أو(رأس المال) أوعمامة العباسيين السوداء، .. فالوطن هالتنا في اخلاق الانتماء، يظل الأكبر من الأشخاص والاحزاب والنظريات، والأدق ولاءً من (التاكتيك) و(الستراتيج) المناور، أنه حب (اليمامة) أينما ولت شطر جناحها الأبيض أينما حطت الرحال، أنه حب ضمير لا يخون تربته...

فالوطن أكبر من (الآيديولوجيات) و(الدول) و(كهنة العصر)، وأيضاً: (الدراويش) و(وشهود الزور)، الذين يتلعثمون، ويتعثرون في الخطى والكلام والنظر.

الحقيقة هدف.. ولكن عن اية (حقيقة)، وأي (هدف) بالضبط، يأتي السرد، أويبلّغ؟

نتحدث، هنا، عن (الحكم الصائب) في (الصفة الخاصة)!

تساءل اندريه مالرومرة: (هل الكتب تصنعنا)؟ وأجاب: (الكتب تصنعنا)، (غير ان الآلهة تتمكن من المجيء عندئذٍ، في الكلمة)

اذكر ثانية بقولة(هيدجر) عندما يموت كتاب، يموت جزء من حياتنا) لذا فالذي ينتحر ليس همنغواي، ولا سبول، لكن (الزمن) الذي أضاع قيمة حياتهم، في المعنى، وجعل كتاب الحياة يموت، قبل حياة الكاتب، ولكن بفعل فاعل، وبقصدية مسبقة وترصد!
«لكل أجل كتاب» يقول القرآن على لسان الخالق تعالى.

لكن حين (تبتعد التخيلات، وتقترب الحقيقة) تبصق (آلام الذل) و(تتجاهل) صراعات السنين!

تلك (حكمة) القص، جاءت بها يمامة من وطن –الانتماء- إلى فضاء المعاناة، في السرد، هنا.. القص ماضٍ، كما هوالسرد-دائماً-: (كان ياماكان في قديم الزمان..) ولكن بآلية سارد، أوساردة، ينتقي الكلام نفسه من معجم حريته في التعبير أولاً، ومن خصال خصوصيته، وتجربته، ومعارفه المكتسبة!..لاكتابة، بدون جذور معرفية، ولا حكايات..

نعم: (تتعثر الهواجس بين الأقتراب من الحلم والخوف من الحقيقة) وهذه (حكمة تجربة) اكثر منها مقولة جاهزة تدخل نسيج نص سردي: (للخبز طعم آخر )! إذ (لا بد ان تواصل لعبة البؤس)- هكذا فعلت الساردة على لسان بطلة النص.
  تتنهد الهواء من فضلات البراكين/تلوك فُتات التنهيدات/ و..تتعلق (بأذناب) الأغنياء، لأجل ماذا؟ (تتساءل)- (لكي اصل الحدود!)
  حدود من؟
  الحدود.. الأوغاد، لقد سرقوا أسناني!

تقول القاصة وأقول لها ولنا: (لقد سرقوا لساني !) - وأعمم- لقد سرقوا لساننا أيضاً أو.. كادوا! وبالكاد يفعلون أكثر، فحرية القول متاحة، خارج بلدان العتم والقضبان، وإن بحدود قوانين الحماية!

هنا قصص، هي شفافيات كلام، لا ذرى عاصفة في صراع شخصيات، بل شريحة لعالم شرس يغتصب عذرية الكلام، وشغف الحب، والخبز الشريف.. فالطريق طويلة، وملغومة، لكن ( الخطوة) تتعثر –كعصا عمياء- ربما ليست العصا عمياء، بل (الطريق).. فالعصا عين الأعمى، برغم ذلك، وبرغم أنف الوقت: صرخة المولود، تجيء، وانفاس الموتى، ( زمن) لم يزل يرقص على دقات الساعة!.. وربما أشد وأقوى: (يرقص) على دقات طبول الحرب...

المساف، هنا، بعيد، من أجل الخبز، والطريق طويلة، والسؤال يعلو: (أتحلمين؟) والجواب واضح: (فقط) من أجل (أن أصل الحدود!).. والسؤال التالي يمهد الأجابة تفسيرية: (أية حدود؟)

  هناك..خلف الذين ضاعوا في متاهات الروح!
هناك سببية، لكنها تشتغل على المفارقة الضدية، فلوقالت: (متاهات) الدروب، لكان البحث عن الخبز الشارد، مثابة منطقية ! لكن ما جرى ليس منطقياً- بكل المقاييس- وبالمقاييس نفسها، تكون «متاهات الروح» أرحب من «شكل» المكان، أوتوصيفه كمقترب انساني..، إذ لاحلول سحرية في إيما مكان خارج وطن الروح: النبت والمنبت..

لكن إذا كانت قوى الطرد، تخرج الخبز من تنوره، فتلاحقه البشر، كأنه شبح هارب.. لتعبر من أجله (الحدود) وهي في حقيقتها: مُسمّرة في الحلم، كأن عبور (الحدود) انتحار..حيث، هناك، الذين(ضاعوا) في متاهات الروح!!

هكذا..، هكذا يقيناً،
بدأت (حالةُ) توصيف (حالةِ) الراحلة، بجثاً عن (الخبز) -الآخر-مِنْ (فوق) رابية عنقاء، إذ (جلست تمد ذراعيها لتعانق الآمال الآتية من إختناق البشر)!!

والسبب: ان الآرض ماتت، الأرض التي (كانت) تنجب البساتين، صارت «يباباً» لكن مدورة القص –السرد، تنتهي بزمن (البطلة)إلى «دقات الساعة» تلك، ..

إنها(تمد يديها)-أخيراً-لتلامس (قبل فوات الآوان): براعماً أزهرت رغم انف الوقت!

تضادية: اليباب، البراعم المزهرة.

اليد، ذاتها- الممدودة، كأنها تكتشف. (رأت) النقيضين: الموت (الأرض) و(الولادة).

بهذه (المزدوجة) اعطت قصة الصفحة الواحدة: (للخبز طعم آخر) طعماً جديداً للكد، والشقاء اليومي.. بين جدب تلك الأرض، التي كانت (تنجب)، وبين يبابها، صار البحث عن (الخبز) خارج الحدود!

وتلك (متاهة ) الباحثين عن (طعم آخر) للمعاناة، كما هو (حال) العرب اليوم وعديد الشعوب (الثرية) في موارد أرضها، والتي أفقرتها السياسات، وجعلت خبزها يهرب أويشح! وبمفارقة، مثل فكاهة سوداء، تأتي القاصة على قاعدة (كذبة نيسان)، لتحلم بطلتها بذلك (الضيف) الوهم!.. (مفارقة) ضدية أخرى، أنتجها زمن اليباب، حيث الخصب غاب منذ زمن موت عشتار، وحيث صار (الزواج) أمنية!

عبر تلك المشهدية، بين (الحلم) و(الصفنات) وبين (الواقع) المر، لايأتي (الضيف) المُتخيل، ولن يأتي، بل تحل «العنوسة» بديلاً عن ذلك التخصيب.. فتموت البساتين. إذ لا عشاء لأثنين، إذاً.. مادام الآخر –وهماً-ومحض«كذبة نيسان»!

 هل ما زال هنا..؟
 انها –ربما أنه-: (كذبة نيسان)!

لمسات لفتاة (تبدو، كمراهقة)ولكن علامات العمر تركت آثارها فوق وجهها ويديها وروحها الفائضة بالحنين!
 الله يلعن الحرب! لولاها لما تحطمت النفوس!

هكذا، وبخطاب مباشر، يدين النص: الحرب، إذ لا مجال للتمويه والتورية في الدمار!

********

(وقبل بدء مواسم الخوف من الطوفان)، ومواسم الحب (الخريفي) الصعب، .. وحتى (زمن) البحث عن (زمن) تمحوفيه، الساردة العليمة، ذاكرتها..ظلت خطوط الطول والعرض على مدى الصفحة ونصف الصفحة في نص (النقش على الذاكرة) محض (نقش) ولكن بمخيلة سردية، تختصر الأمكنة والحالات، وترمز للطرف المحبوب بالقمر، وتدرك ان روحها تتثاءب ولايحق لها أن تنام –الآن- في غفلة من (الزمن الغاضب)، ربما: الزمن الخائب!

تزرع بداخلها حالة الابتكار، تخترع الجفون، وتجعل الأنهار مالحة، والبحار عذبة!.. تبتكر الكتابة فوق رئة الأوغاد..، وهوالأمر القاسي-الصعب، في الزمن القاسي-الصعب، حيث (التاريخ) تلاشى مع (الدم الفاسد)..

ماذا تبقى، اذاً؟ سوى الحب؟

ربما ابتكرت(العاشقة)، امطاراً نثتها فوق سفوح جبل (حصاروست) بكردستان العراق، أوابتكرت (الأنهار) في شلالات «بيخال» في تلك الجنة المحروقة، المحرومة، فذلك المكان الجميل، لم يعد محطة للسياحة أوالسفر الآمن.. صار: ذكرى شمال! ومثل الشعراء، الساردة والسارد، يحاولان في (النص) اعادة تشكيل المكان –الحنين.

لا يمسك به النص ولا يمتلكه كاتبه، فالمكان –النائي- وان ظل في الوجدان، تتلاشى صور ماضيه شيئاً شيئاً مع تقادم الأيام وتغير الأحوال والحالات..، فيصير (النص)- نص الحنين/نص الذكرى – محض ( طيف) للمكان البعيد الذي نحب!

لا يستطيع القاص، ولا الشاعر في (الشتات) (المنافي): امتلاك المكان-الوطن، حتى على الورق.. لأنه (يتفاعل) مع (اليومي)وتفاصيل (مكان جديد) لغة، ومشاعر، وعلاقات، ورؤى ومصالح وبكائيات أيضاً..لذا نبتكر اطرافاً في ثنائيات الحب، فالقمر، هوالمعادل الوجداني، للغياب، ولأفول العلاقة المتكافئة!.. هكذا يتخلق، هنا، .. وهناك، لمشهدٍ حزين وشائك: نساء عاقرات على اليمين، الولودات على الشمال، الأطفال بلا أصابع (في الهواء)، والقمر اختفى!..

تطمح حالمة، مثل بطلة (النقش على الذاكرة) بأن توشح صورة الشخص الميت بشريط أبيض أوأزرق لأن الروح تبقى بحاجة لفضاء واسع!

وهكذا تتمنى لأرواح الراحلين-الأموات، حرية، هي حياة ثانية، أورمزها حتى وإنّ كانت بشروط !

ذكرى لعيبي، تدمج (الصوري) (المتخيل) بالفكري، وبالتداعيات، وتلّمح للواقعي كأنه من مكان بعيد، يتواشج بغربته، وايضاً بنكهة حنين، وذكرى، بغنائية سرد..

ودائماً، ( تقول)– داخل الوصف- أفكارها، ولا تكتفي بالصورة ، أو (الرومانس) المتألم:
 فلسفات العصر لا تؤيد الاندماج العضوي)..و(لكننا) انتهينا (لشاطيء بحجم البساط الطائر)، بنوع من الترميز الدلالي، والإشارة لتلك القصص الجميلة، التي تحل (الشعري)– وليس ( الشعرية)، مدمج بنسيج الحكي:

" انتهينا لشاطيء بحجم البساط الطائر
رماله حبات من اللؤلؤ
نوارسه بلون النجوم
حين..
يقبل العيد،
غصنا بأعماقه،
وانجبنا البلاد القادمة ! "

هي والقمر، عاشقان، غرسا بذور التنهدات في رحم الأرض، ثم (بدأنا)– يقول النص – (بسقيها من الفصول المندثرة، حتى صارت تطاول برج العذراء، ولا مغيث).. شطحات مخيلة وتذكر، وصولاً إلى (نعاس) الكتابة.. القمر استدار، أو" ركل استدارته" فصار محاقاً..

والقطة ذات العينين المتوهجتين راحت تبحث عن (كلب) لتأكله!!

و(هي) راحت تبحث عن زمن يمحوذاكرتها!..

تلك هي (المفارقة الضدية) التي تنطوي عليها النصوص، السردية المزدوجة الآلية بين الشعري والفكري والتوصيف، ودائماً ذكرى المكان، والبحث عن آخرٍ بديل، بحجم الأمنية: الجنة !

فالآن، لا (جنة) ولا هم يبحثون..، وأيضاً لا ملائكة، تساعد، في هذا الزمن المُضّيع، لكن..لا أحد (أضاعوه) –فتى أوفتاة- إن لم تجد تربة نفسه، بوابة، لتنثر نفسها في رياح فالعرجي، أوسواه..، ليس المثال ولا الأمثولة، ليكون (ليومِ كريهة وسداد ثغر) – كما صور (سارد) ذاكرة مستقبله..، مسألة الموت إنتحاراً، كأنه يمهد التربة لقبره باكراً، لذا تشتغل ذكرى لعيبي، على سرد من ذاكرة الماضي !.. لا على "ثيمة" الضياع، ولكن الأمل المستحيل !

وكل سرد، هوماض، ..، لا مغيث!..

أبداً لا سرد عن الغد، فالغد مكانه في النبؤة، ربما..، وفي تقصي المعطيات..

فكل من يخرج عن الدائرة(المغلقة)، أمامه (درب الصَدْ ما رّدْ)، أوطريق البحث عن الحق الغائب، أنه يهتدي بنور قلبه، وعقله أيضاً، تماماً كمن يحب بقلبه ويحافظ على الحب بعقله !

تلك هي معادلة رؤى السرد في أزمنة التيه، والشتات، والركض وراء الخبز، حتى لوكان باكثر من طعم –وهوكذلك بالفعل- وبلا أسف.

لا ضيف ولا مضيّف!! فكل الذين نرى إليهم، أويرون إلينا، ينطلقون من صراع المصالح.. لا أحد يعطيك بلا ثمن، .. لذا لا أمل في ما (بعد) الحدود! أياً كانت: حدود الجغرافيا أوالتاريخ، أوالعقل، أوالقلب، أوالأسطورة، أوالأمنية !

المهم، ان نقبض على(ذلك) الزمن الطري..بكل قوتنا، .. ولكن لا أن نبقى فيه للأبد، ولكن الاّ نتأخر فيه عن موعد الكلام، وألاّ ننام عند آخر السطر، أونسقط سهواً خارجه، فالأوغاد..لم يكتفوا (بسرقة أسناننا) بل: ألسنتنا أيضاً، أوهكذا حاولوا، وهم يحاولون ذلك، على الأقل لمن ظل خارج مدار الإنتحار، في برج العذراء، هو، أم في برج السرطان..، أم في بطن الحوت.. أوالغيب أوالتغييب!

المهم، الاّ تموت كتابتنا..ولا يموت لنا كتاب..فبموتهما، أكيد، يموت جزء من حياتنا.. واللسان كتاب..،
اللسان بلاغ للناس..،

اللسان سرد، وقول، وأيضاً ليس (أضعف الإيمان)!

اللسان فصاحة مواجهة، وأيضاً أخلاق معرفية ونوايا وشجاعة موقف، وأغنية..

ليس المهم ان (نصنف) كلامنا: مع أوضد..، ولكن الاّ نقبل بتصنيف ضميرنا أوشطره نصفين لأنه لن يخون..، لن يخون أبداً، الضمير العدل، لن يخون لا في الوطني ولا في القومي ولا في أناه، هكذا لا تموت النصوص، ولا يموت المؤلف – الإنسان، ..
لأن الذاكرة، هي نص يعبر الأزمنة..، والقص: ذاكرة ثانية تبقى وتتمدد.. بلغته واسلوبه، يتمكن النص، من خلق جماليته، أوجمالياته، قصيراً، طويلاً، وسطاً، المهم انه مكتظ بالأفكار ومكتنز بمعناه وجوهره كخطاب فني، ومعرفي، واخلاقي، كل نص هورسالة في الإيجاب أوالسلب..

لذا لا يجوز بالمقاييس الأخلاقية للكتابة والنقد، أن نصادر الإبداع، أونستخف به، أوبمبدعه، مع اختلافنا، ومهما اختلفنا.. فلكل حقه في ان يقول، ومن الجميل والواجب ان نجيد فن الأصغاء لاختلافنا، فالاختلاف عافية، ربما هي (ديمقراطية) وربما هي (حرية)ولكنها اساسا، طاقة اخلاق.، وحصانة ذمة وضمير: (النقش) يبقى، مهما فعل (الضيف)، وكيف كان طعم الرغيف.

********
 رؤية وتداعيات عن قراءة لقصص ذكرى لعيبي: (الضيف)، (للخبز طعم آخر) و(النقش على الذاكرة).
ذكرى لعيبي

محمد الجزائري

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى