السبت ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم فاتن رمضان

فراشة نور

كفراشة تتجه للمصباح ... وتبدأ فى الطواف حوله.... دغدغة النور تسرى فى جسدها ...تبدأ من أطراف أصابعها حتى منشأ جذور شعرها .......

ألف يد تنبت داخلها لتمتد من أقصى نقطة لديها فى غابات الشك إلى أول نقطة ضوء خلقت بالكون ...

شلال النور المهاجر من وراء المصباح يطفأ بداخلها شهوة قديمة ....

وفى رحلة الطواف تمسك بخيط رفيع للضوء ويبدأ فى أسرها ... ورويدا رويدا تدخل مدارات الضوء ... وفى قمة تحقق النشوة تمتد يد النيران تلتهم كل الاجزاء الا الاجنحة ...

يتبقى بعض رماد تحيا منه مرة أخرى !!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى