السبت ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم حسن العاصي

أرجوحة الأهداب

تغزل من أصابعي
جسراً لخدٌها
وتغفل عن الخطايا
تلملمها ... تغسلها
تحت الأمطار
 
كم من الخدود سكبت
ورشفت وضحكت
ورقصت على اكتاف السٌمار
 
كم أثارت جنون الكلام
وارتحلت في ركاب الشعر
تزيٌنت لك حروفي
فكم ارتديت للحب أثواباً
وكنت في الهوى
صنو المعطار
 
تألقي يا مقامات الشعر
واتخذي من شغاف القلوب
وسائد للعشٌاق
يا أنت يا حلوة العينين
قافيتي من خمر
فكوني أرجوحة الأهداب
للنظٌار

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى