الأحد ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم ذكرى لعيبي

بائع الملح

كل صباح قبل أن أغادر الوطن، كنت أنهض على ترنيمة بائع الملح:

(ملح، ملح، عشرة بالميّة الملح)

وبعد ألف صباح رجعت إلى داري، لكني افتقدت تلك الترنيمة، لم أعد أسمعها،
حين سألت عنه..

قالو لي: وجدوه ميتاً من الجوع تحت عربته المحملّة بالملح!

أحمر شفاه

دخلتْ غرفتها، وقعت عينيها على يدي الطفلة وهي تحمل قلم أحمر الشفاه، مكسوراً، ويديها ملطّخة بلونه القاني.

وبختّها، وضربتها، ثم حبستها لتتعلم عدم العبث بأغراض الغير، وعادت ثانية للغرفة، حين نظرت للمرآة قرأت عليها –أحبكِ ماما- مكتوبة بذات القلم!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى