الخميس ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم حسن محمد صهيوني

بحقك .. من ترى أغلى؟!

إذا خُيّرتُ من أغلى أشكاً منك أم هزلا؟!
تسائل ظبيتي، عجباً بحقك.. من ترى أغلى؟
أما قد كنت عارفة عليك الروح لا تغلى
وما تدرين فاتنتي من الأشواق ما قتل
فحتى الريم صائدُها ترق لما بها قُتِل
وشعري إن أسطره بحبك يضرب المثل
فخلي عنك أسئلة فداك القلب إذ يبلى
فداك الروح، فاتنتي سليها من بها أولى؟
وحالي منك يعرفه أخو علم ومن جهل
أنا يا ظبيتي، تَعِب ولا تقوى يدي سبلاً
ومن يقوى منازلة كذوب لو بها قَبِل
أيا سحراً يداهمني كذاك السحر ما فعل
أحبك من شهيات لذائد ثغرك الأحلى
وأجمل مبسم نضر على خدين قد خجلا
وفي عينيك غارات قبائل تصنع الجلل
فواحدة بها غزو وأخرى تندب القتلى
أحبك يا معلمتي نفاذَ السهم ما فعل
وأرشف من غدي سبباً يؤانس لاعجاً عجلاً
فإن كانت معي عبر تحرك ساكناً أملاً
قفي ولتنظري جسداً حوى قلباً وقد أفَلَ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى