الأحد ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
الحروف الهجائية
ألِــف ٌألفُ سلام ٍ وتحيهْأمّا بعْــد ُباءُ البَوْح ِ تـُبارك هَذِي البَيْداءَالأبَدِيّـهْوتـَـلِـيها تاءٌتابَتْ لثـَواب الثاء وجيم ٍ تجمَعُأجيالا مُـعْـجَـبَة ً بجَبـينالحــــــاءحَرْفِ الحُرّيّهاخـْلُ بها وتمَعَّـنْ في خانة خـَدِّ الخاءتأخــُـذ ْ درْسا ً مِنْ دالّ ٍيُغنيك عن الدّون ِوكـُل ِّ دَنِـيـَّـه ْأو ذلٍّ تذرف بعدهُما تذرف ذالُ الذِمّة ِأو ترْفــُلُ راء الرِّدة ِورنين ِ الخطبِ الرسميهْثم تـَـزَيَّـنْ بالزايزيتونة ِ تلك الدُور الشرقيّـهْحاورْها بالسِّين ِ :هل أنت ِيا سيدة الكَوْكَب ِسُنـِّـيَّـه ْأمْ شيعيه ْلا شيءَ يشُد شموخـَكبَعْـدَ شُـذوذ الشـَّيْن ِسوى صوتِ الصادِّيصُدّ ُ عن الضاد ِضَرَرَ الأعرابِوضِرارَ الأغرابِوكبارا صمَتوا في جَلـَدِ الضّوْضاءوضُرُوب ِ المَدَنيهحينئذ ٍ تطلبُ مِن طفل يَسكـُن فيكأن يَطـْـرُدَ عنك الصبْـرَ اللامحدودْأن يُطفِئَ في طـَـبْعِـكَلهَبَ الطين ِالمعبودْأن يُطـْــِربَك الفِطرة َكي تظفر بعـْدَ الطـاء بظاء ٍتــُـشْـبـِــعُ ظـَمَأ الرّوح مِن العَيْنالعَسَـلِـيـّـه ْو تـُزيلُ الغـُبنَ عن الغيْنو تلقـِّنـُك الأغنيهأغنـِـيَّــة َ فـَوْز ٍتتناسبُ وَوَفاء َ الفاء ِ السبيبهْتقـْسِم ظهْرَ القاعِدِ مَنْ يَقـْـبَـلُقـَرْعَ القاف ويُقادُ بقاعِدَةِالقِسْمَةِ و القـَدَريّهْكاف ٍ مَنْ كان كذلكَأن يعْكِسَ بعضَ الآياتِ الكونيهْكاللائم يجْلِد باللوْم شَدِيدَ الغلـَس ِيُكثر لاءَهُ كي يَنـْـعَمَباللـَّـيْلات الحمراء ِالدمَـــِويّهْممنوع ٌ ذلك من ميم ٍ أو ماء ٍ نسكبهُمِن وَدْق المُزْن مَعا ًومِنَ النـــــور ِومن النون و ما يُسْطـَـرُمِن قانون البشريّهْهذا و ختام القول هدوء ٌمن أصل الهاءمِن بعد العاصفة الهوجاءوهَدِير ِ القِمَم البُرْكانِيّـهحينئذ ٍ سأفيء ُ إلى عطف الواو ِووُجْــدٍ يَهْـتِـفُ مِن داخل ِ أوْصَاليويُمَدِّدُ في يائـــــــــييـــا سامـــعَ نـَبْضَ يراعييــــا قـــارئ حُرْقــَـة َ إبْدَاعِييا عاشقَ حَرفيقد أخـْطِـئ ُ شرحَه ْقد أشْـهـِـرُ خوفيقد أغـْـــِرقُ في كُحْـل بياض اللوحه ْقد ألـْـعـَـنُ هَفـَوَاتِ القوميّةِ و القبليةِو الرِّجعيهْلكنـّي أبَــدا ً لنْ أهْـجُـرَلوْنَ سمائِي الأخضرَوسِمَاتيالعَرَبيــّــــــــــــــه ْ