الاثنين ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

وَأَنْتِ اللَّحْنُ..لِلْحُبِّ اكْتِمَالاً

أَحُبٌّ بَعْدَهُ هَـــــــــجْرٌ يَسُودُ؟!! وَلاَ نَدْرِي مَتَى اللُّقْيَا تَعُـودُ؟!!
عَذَابُ الْحُبِّ أَضْنَى كُلَّ نَفْـسٍ وَبَعْـدَ الْحُــــبِّ مَاذَا يَا عَبِيدُ؟!!
مَلاَكُ الْهَجْرِ يُحْزِنُ كُــــلَّ رُوحٍ كَأَنَّ الْحُـــــــــزْنَ جَــبَّارٌ عَنِيدُ
أَبَعْدَ الْهَجْرِ رَاحَةُ كُــــلِّ قَلْبٍ مِنَ الْحُبِّ الْأَلِيمِ ؟! أَذَا يُفِيدُ؟!
وَنَبْتُ الْحُبِّ يُولَدُ مِنْ عَـــذَابٍ وَأُمْــــنِيَةُ الْمُحِـــبِّ هِيَ الْخُـلُودُ
عُيُونُ الْحُبِّ تَقْرَأُ كُــــلَّ شَيْءٍ عَلَى وَجْهِ الْمُحِــــــبِّ وَقَدْ تَـزِيدُ
أَهَمْسُ الْحُبِّ يُمْسِي لِلتَّلاَشِي؟! وَيَفْنَى الْحُبُّ فِي قَلْبٍ يَذُودُ ؟!
أَحَاسِيسُ الْقُلُوبِ تَمُوتُ عَفْواً فَمَاذَا بَعْدَ ذَلِكَ يَا حَـــــــقُودُ؟!!
وَأُمْنِيَتِي هَنَائِي عِــــنْدَ قُرْبِي وَرُؤْيَةُ مَنْ أُحِـــــبُّ هِيَ الْمَـــزِيدُ
أُفَضِّلُ وَحْدَتِي لِأَعِيشَ حُــــزْنِي عَلَى الْمَاضِي فَقَدْ ضَاعَ السُّعُودُ
أَبَعْدَ فِرَاقِ أَحْبَابِي هَــــنَاءٌ ؟!! أَبَعْدَ الضَّنْكِ فَتْحٌ أَمْ سُدُودُ؟!!
حَيَاتِي كُلُّهَا نَغَمٌ حَـــــــــزِينٌ وَمِجْدَافِي تَكَـــــسَّــرَ يَا عَمِيدُ
أَبَعْدَ ضَيَاعِ أَحْلاَمِي وَسَعْــــدِي يَعُودُ السَّعْـدُ أَبْلُغُ مَا أُرِيدُ؟!!
عَزَائِي صِـــــــدْقُ إِيمَانِي بِرَبِّي فَرَبِّي فِي الصِّعَــابِ هُوَ الْوَدُودُ
فُؤَادِي قُمْ بِنَا نَمْضِي بَعِــيداً نُعِيدُ الْحُلْمَ قَدْ طَالَ الصُّـــدُودُ
صَدِيقِي قَدْ غَدَا أَعْدَى عُــدَاتِي فَمِنْهُ تَغَيَّبَ الْعَـــقْلُ السَّديدُ
وَجَاءَ النَّجْمُ فِي لَيْلِي حَـــــنُوناً أَضَاءَ الدَّرْبَ فَابْتَسَمَ الْوُجُـــودُ
أُنَاجِي النَّجْمَ فِي الْآفَاقِ شَوْقاً فَيُؤْنِسُنِي وَتُضْنِينِي الْجُهُودُ
يَفِيضُ النُّورُ يَمْلَأُ سَــاحَ قَلْبِي يَطُولُ اللَّيْلُ يَزْدَادُ الْهُـــــجُودُ
وَنَجْمِي صَارَ يَسْـــأَلُنِي كَثِيراً تُنَاجِينِي أَنَا ؟! أَأَنَا الْوَحِيدُ؟!
فَقُلْتُ لَهُ : تَأَكَّــــــدْ يَا حَبِيبِي فَأَنْتَ بِدَاخِلِي نَجْــــــــــمٌ فَرِيدُ
فَلاَ تَسْأَلْ عَنِ الْوَاشِينَ وَاهْـنَأْ تَسَامَى حُبُّنَا وَهُوَ الْمَــــــــــدِيدُ
دِمَاءُ الْحُبِّ تَسْرِي فِي عُـــرُوقِي بِنَبْعِ الْحُبِّ قَدْ فُـــــــلَّ الْحَدِيدُ
إِذَا تَاهَتْ مَحَبَّتُنَا وَضَـــــــــاعَتْ فَإِنَّ اللَّهَ لِلْحُبِّ الْمُـــــــــــــــعِيدُ
عَلَى شَوْكٍ مَشَيْتُ وَظَلَّ فِكْـرِي يُغَازِلُهُ التَّـــــــــمَنِّي وَالشُّرُودُ
وَشَوْقِي قَدْ تَأَجَّجَ فِي الْحَــنَايَا وَشَوْقُكِ بِالْفُؤَادِ هَوىً يَسُــودُ
وَلَمْ تَخْمَدْ مَحَــــــــــبَّتُنَا وَلَكِنْ تَعَالَى صَــــــرْحُ حُبِّي وَالنَّشِيدُ
وَلَمْ أَبِعِ الْمَحَبَّةَ يَا مُــــــــنَايَا فَأَنْتِ الْحُبُّ بَلْ أَنْتِ الْحُــــدُودُ
أَيَهْوِي الْحُبُّ مِنْ قَلْبٍ كَقَلْبِي وَقَلْبِي لاَ تُفَــــــــــارِقُهُ الْوُرُودُ ؟!!
غَرَامُ الْحُبِّ حَيٌّ يَا حَــــيَاتِي وَقَصْرُ الْحُبِّ شَيَّدَهُ الْجُـــــــدُودُ
أُحِبُّكِ يَا حَبِيبَةُ يَا هَـــــنَائِي وَكِتْمَانُ الْمَحَـــــــبَّةِ قَدْ يُفَيدُ
أَوَدُّ حَبِيبَتِي يَا أَرْضَ حُـــــبِّي حَيَاةً مَا بِهَا أَبَداً رُعُـــــــــــــودُ
وَمَاءُ الْوَصْلِ يَجْــرِي فِي رُبَاهَا إِلَيْكِ حَبِيبَتِي أَنْتِ الْخُــــــلُودُ
فَيُخْرِجُ تُرْبُـــــــهَا وَرْداً وَفُلاًّ وَيَنْمُو بَيْنَنَا الْحُــــــبُّ التَّلِيدُ
نَسَجْتُ لَكِ الْأَمَانِيَ وَارِفَـاتٍ وَلَكِنْ سَاءَنِي الظُّلْـمُ الشَّدِيدُ
بِقَسْوَةِ قَلْبِنَا بِالظُّلْمِ مَـاذا صَنَعْنَا بِالتَّجَنِّي يَا مُــــــــرِيدُ
ذَهَبْتَ وَلَمْ تَدَعْ ضَوْءاً لِعَيْنِي وَفَاضَ الْحُــزْنُ وَانْصَهَرَ الْجَلِيدُ
عَلَى دَمْعِي قِيَامِي أَوْ مَنَامِــي لِقَلْبٍ لَمْ تُصَادِقْهُ الْوُعُـــــــــودُ
لِمَاذَا كَانَتِ الْأَحْلاَمُ حُــزْناً؟!! وَكَيْفَ نَجَاتُنَا؟ أَيْنَ الْعُهُودُ؟
وَمَهْمَا كَانَتِ الْأَيَّامُ ضِــــــدِّي سَأَمْـــضِي فِي الطَّرِيقِ وَلاَ أَحِيدُ
تُنِيرِينَ الدُّجَى يَا بَدْرَ عُمْرِي فَأَنْعَمُ بِالشَّبَابِ أَنَا السَّـعِيدُ
تَسُوقِينَ الدَّلاَلَ يَهِيجُ شَوْقِي فَلَيْتَ لِقَاءَنَا وَالْحُـــــــــــبُّ عِيدُ
وَلَيْلُ الْعَاشِقِينَ يَطُولُ شَوْقاً وَرَغْمَ لَهِيبِ تَعْذِيبِي أَعُـــــودُ
وَأَنْتِ اللَّحْنُ..لِلْحُبِّ اكْتِمَــــــالاً وَأَنْتِ الْوَعْدُ وَالْحُــــــــبُّ الْوَلِيدُ
إِذَا قَابَلْتُ وَجْهَكِ فِي صَــــبَاحِي يَهِلُّ السَّعْدُ وَالْحُــــــلْمُ الْبَعِيدُ
فَخَضَّرْتِ الْحَيَاةَ بِلَحْــنِ حُـــــــبِّي وَفَاضَ الْوَحْيُ وَازْدَهَرَ الْقَصِــيدُ
وَسَعْدِي فِي جِنَانِ الْوَصْلِ يُزْهَى وَيَحْلُو الْحُبُّ تَضْحَكُ لِي الْخُـدُودُ
وَحُبِّي قَدْ سَــــمَا بِصَفَاءِ نَفْسِي وَحُبُّكِ عَادَ بِالْحُسْنَى يَجُــــــودُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى