الاثنين ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم زياد يوسف صيدم

المنحط

عندما اشتد به الهوس، وأبدعت قريحته الخاوية بكل ما سخف وانحط.. كانت آخر بقايا لملامح أدميته تذوب متلاشية، جارفة معها ما تبقى من عفن!

لم يلجأ للتنقيب في قواميس العهر...حيث رسمت تعاريج ذروتها عليه بتقدم سنوات عمره .. حينها، كسر الملكان قلميهما عن يمين وشمال!

تدفق لعابه مختلطا بقاذورات يلوكها لسانه السليط.. تبرز أنيابه الصفراء لتنهش أعراض الأشراف.. تبعوه بعد غياب الشمس حيث يلفى، ليجدوه في حضن حنش ينام!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى