الاثنين ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
أنا مُشتاق
أشتاقُ اليكِ مولاتىتشتاقُ الدفءَ حكاياتىأشتاقُ الروْعةَ فى الإبحارعلى أمواج رواياتىأشتاقُ عناقكِ فى الأمطارلأخمد نار سلاماتى...يا حبَّةَ ضوءٍ تتفاخر بين النجماتِيا نهر العشق وروْض الزهروسحراً يعلو الكلماتِيا شمس الدار وروح الفجروهمساً فوق الناياتِيا شجر الدُرِّ وتاج النيلِوأجمل كلّ الملكاتِ...هل تعرفى أنِّىغيركِ يوما ما أحببْت؟هل تعرفى أنِّىكنتُ أشاهد سرْب حمامكِحين يغازل موج النيل على الشطآنفأصرخ سرَّاً فى أعماقى أنِّى اشتقت ؟هل تعرفى أنِّىباللوحاتِوبالنجماتِوبالأطلالِ على أعتابكِ قد أبقيْت؟...جعلتُ الحبَّ سلطانا وتيجاناطويتُ الأرض مشتاقاً وولهاناسكبت الدمع فى محرابِ سيدتىفصار الدمع من نجْواها ألوانامالتْ .. فمالتْ كل أوطانىتراقص الوجْدُ من ميْلتها أزماناغنَّتْ .. فغنَّى الناس عنوانىوهام العشقُ فى أنغامى ألحاناعلى الطريقِ وجدتُ الطيفَ منتشياًينسابُ شهداً بالأحداق سكرانايجول يسأل بالطرقات يفضحنىوالشوق يظهر فوق الوجه عنوانااستوْطن الحبُّ مأسوراً بمأذنتىياليت قلبى قبل اليومِ ما كانايعبثُ الحظُّ فى دربى بخاطرهأغفو فيبكى فى أحلامى حيرانالو يأتنى يوما فى عجلٍ سأقتلهالسيف يرجو.. أن يلقاه إنسانا