الاثنين ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

أنا مُشتاق

أشتاقُ اليكِ مولاتى
تشتاقُ الدفءَ حكاياتى
أشتاقُ الروْعةَ فى الإبحار
على أمواج رواياتى
أشتاقُ عناقكِ فى الأمطار
لأخمد نار سلاماتى
...
يا حبَّةَ ضوءٍ تتفاخر بين النجماتِ
يا نهر العشق وروْض الزهر
وسحراً يعلو الكلماتِ
يا شمس الدار وروح الفجر
وهمساً فوق الناياتِ
يا شجر الدُرِّ وتاج النيلِ
وأجمل كلّ الملكاتِ
...
هل تعرفى أنِّى
غيركِ يوما ما أحببْت؟
هل تعرفى أنِّى
كنتُ أشاهد سرْب حمامكِ
حين يغازل موج النيل على الشطآن
فأصرخ سرَّاً فى أعماقى أنِّى اشتقت ؟
هل تعرفى أنِّى
باللوحاتِ
وبالنجماتِ
وبالأطلالِ على أعتابكِ قد أبقيْت؟
...
جعلتُ الحبَّ سلطانا وتيجانا
طويتُ الأرض مشتاقاً وولهانا
سكبت الدمع فى محرابِ سيدتى
فصار الدمع من نجْواها ألوانا
مالتْ .. فمالتْ كل أوطانى
تراقص الوجْدُ من ميْلتها أزمانا
غنَّتْ .. فغنَّى الناس عنوانى
وهام العشقُ فى أنغامى ألحانا
 
على الطريقِ وجدتُ الطيفَ منتشياً
ينسابُ شهداً بالأحداق سكرانا
يجول يسأل بالطرقات يفضحنى
والشوق يظهر فوق الوجه عنوانا
استوْطن الحبُّ مأسوراً بمأذنتى
ياليت قلبى قبل اليومِ ما كانا
 
يعبثُ الحظُّ فى دربى بخاطره
أغفو فيبكى فى أحلامى حيرانا
لو يأتنى يوما فى عجلٍ سأقتله
السيف يرجو.. أن يلقاه إنسانا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى