الأربعاء ٩ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم عبد الرحمن البيدر

انكسار

عيناك ِ المراوغتان ..
اوهمتاني ..
بان الذي بيننا اكبر ..
وكلماتُك المعسولة ُكذبا ..
جعلتني ارتعش ..
حين امتطي الغيوم َ البيض َ ..
وأرسم ُ في الأفق ..
لوحة ً نرجسية ً..
تسافرُ في أحداقِك ..
قاتلة ٌ أنت ِ ..
ونبضي المسفوح ..
سيطلق ُتحذيرا ..
في كل ّ قطارات ِ العالم ..
من العيون التي ..
تتربّص ُ بأمثالي من المغفلين ..
ما عاد يعنيني الانتظار ..
وقرع ُ نعالك ..
في مشيك المصطنع ..
سأحفظ ُ ما تبقى من قلبي ..
لاني اكتشفت ُ..
ان لا وجود َ لإمرأة ٍ تستحقّه ُ..
وسأعترف ُ أنني ..
عدت ُمن سفري الوهمي ..
كالقائد ِ المنكسر ..
في حومة ِ الميدان ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى