الخميس ١٧ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم نسرين ياسين بلوط

مهربة كلماتي اليك..

مُهرّبة كلماتي اليك
كظلال الحدود...
يرسمها الشفق في لحد الزهر..
يخطها بالقيود..
فتتلوى من العشق والوجل..
وتكتوي من رحيل الامل..
أقيها قيظ البوادي...
أحمِّلها انفاسَ الدوالي...
علّك يوما" إليّ تعود..
مهرّبةٌ كلماتي إليك..
كظلال الحدود...
كظلٍّ يحيى فينا............
هل الكلماتُ وحدها مُهرّبة؟...
أم نحن من هرّبنا القلبَ..
وتقاسمناه في مهبِّ العاصفة؟..
وَوَحّدْنا الآه َفي تيهِ الوهاد...
وَرَمَّمنا الصبحَ من ثغرِ السهاد...
قم بنا نجلو عمامةَ الريق لفجر عبر..
وندحرجُ أشلاءَ عشقنا
وندسُّه خفيةً في كُمِّ الزهر..
مهرّبٌ حبنا.. مسرّب حنيننا..
نتسربلُ بوهمِ الرحيل..
أم أن فؤادنا هو من رحل؟!!!....
مهربة كلماتي اليك...
كأنها الربيع نضب منه الأمل...
قم بنا نحييه ...قم بنا نحييه...
مهربة كلماتي اليك....
كظلال الحدود..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى