الثلاثاء ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم مصطفى عزت الهبرة

أشرعة الهوى

نصبوا على الدمعات أشرعة الهوى واسـتعذبـوا الآلام في صـلبـاني
وتجـرعـوا خمري وشهدَ صبابتي واستقطـروا قلبي النَّـديَ الحـاني
حتى إذا ثـملـوا وذابوا لـوعـةً في بحـر أشواقي الحميـم القـاني
أدركتُ أنّي في الغـرام مـليكُهـم وبأنني الـدّراقُ في البـســتـان
لم أدر سـحر الـعـشق إلا عندما رشـفَ الفؤادُ رحيقهـا وسـقـاني
فسـكنتُ فيهـا، ثم فيها ضـمَّـني نبــع الرضاب بشـهده الـرَّيـان
فيـه اغتسلتُ، وفيه عمَّدني الهـوى كيما أكابد في الـهـوى وأعـانـي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى