الأحد ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

أتيت

سارت الأقدام بي
والخطوة بين خطوتين:
موت وولادة
بين المساحتين
مناطق الأمنيات
إن الخوف بعد الرجاء
تبدأ من المولى
وتنتهي إلى اللا نهائي المجهول
إن موت ورقة التوت
في فصل الربيع
يجعلها وحيدة في الخريف
وعند ضياع الثوب
تقهرني نظرة العين لي
ما الفرق بين وحدتي؟
وتدافع النظرات حولي
أحسست بضحكة بائع غشاش
خلفي
كان يزين القول
ويملك ألف طن من الغش
في يده
قال لطفل يتيم
كان يسكن بجواري :
خذ ما تشاء من ثمار الفاكهة
إياك أن تنسى الرسالة
سوف أزوركم
الجوع أنسى الطفل الإجابة
ما معنى الشرف؟
من يعبر لي ما رأيت في نومي؟
ربما تلك الحقيقة.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى