الأربعاء ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم لمى أبو عتيلة

بيني وبين الليل

في غمرة أزمة نفسية تعصف بي أجدني ألملم أوراق ذاكرتي بماضيها وحاضرها... عل شوقي و رغبتي في الهروب إلى اللاوجود تهدأ

بيني وبين الليل عمر من حنين
تاريخ من الذكرى
وعشق المستحيل
تقودني قدماي نحو اللامكان أو تعلمان بما أريد و أشتهي
ولربما كان القدر
ولربما هي رغبتي بتجربة همجية لا مدروسة الاهداف و لا العواقب
بيني و بين الليل بوح من خيال
او ربما سقط الخيال ليعلو واقع الأزمات في نفسي
هو حزن غامر
عشق قاتل
هو حلم مقتول باليقظة
يأسرني
ويقتل كل ما قد أحتويه من رغبة في الحياة
سطوري مبعثرة
وكلماتي مترامية
لا هدف لها
و ربما لا معنى

فكل ما يسيطر الآن على ذهني و ذاكرتي قصيدة مؤلمة استرجع فيها رغبة في البكاء
قصيدة تقودني لقلب يعشقها أيضا لأبحث فيه عن ذاتي علي اجدها
قصيدة لا يشدني منها سوى ذاك السطر الذي يصف الشخص الغريب بانه: ربما هو وحده الذي لم يبك في هذا الصباح

بيني و بين الليل هذا البوح
ولا أريد له أن ينتهي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى