السبت ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم عـادل عطية

الضوء

«طلع الفجر علينا»...، انشودة تأتي من الماضي البعيد، تزقزق بجوار حلمه الذي يمسك بهدب المستقبل، وهو لا يزال يفتح عينيه، وقلبه، وأشواقه المتميّزة.

ينهض أحمد من الألم، ويبدأ رحلته المجيدة.. ماهذا الذي يراه مجدداً؟..

نفس الأحجار التي تتكوّم كهرم «خوفو»، وتقف أمامه بعند وغطرسة، تمنعه من التقدم.. ونفس الصراط المستقيم الذي يتأرجح عليه الضوء العابر إليه بخوف ورعدة.

لن ييأس.. قال لن ييأس.. رغم الجهود المبذولة من السخرية، ومن الترهيب، لكسر أنفه الشامخ.
سيحمل الحجارة الأولى، وسيراه طابور المخلصين الأول، وسيبدأون في مساندته.

كانت الفتحة التي ترحب بالضوء تزداد اتساعاً، أما هو فأبتسم بإخلاص للضوء القادم!...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى