الخميس ١٩ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم جوهر

القدس وحيدة هنا

الإعلام أخاف الناس من موجة الحر غير المسبوقة هذا اليوم، فلم يحضر الندوة المقدسية سوى عدد قليل ممن يحضرون دائما،ويتابعون، ولا يخشون الحر ولا القرّ!

كنا مجموعة قليلة ذهبنا لنستمع لأوجاع المدينة المنسية! الواقع المقدسي من وجهة النظر الدينية (الإسلامية والمسيحية) والقانونية، والسياحية والتاريخية.

الدعوة التي وجهها (مركز القدس للمساعدة القانونية) تستحق الاهتمام. قلت للمحامي (زياد الحموري) عليك أن تستنسخ 100 نسخة منك لتغطي الأنشطة جميعها في المدينة.
آخرون ينتظرون دورهم ليستنسخوا نسخا تغطي الأنشطة الكثيرة بلا جمهور. العدد قليل، والقضية كبيرة. الحضور ذاته بنوعيته واهتمامه. الناس لا تدري، ولا الإعلام!

إعلامنا يغيب عن القضايا المهمة. أفتقده دائما.

الندوة كمن يتحدث إلى نفسه إذا، المتحدثون والحضور وبينهما القدس!

محافظ القدس اضطر للمغادرة بعد كلمة قصيرة بسبب مشكلات على حاجز قلنديا!

أمس في العيزرية كانت مشادات ومشكلات!

الحرارة مرتفعة!

رمضان سيحلّ بعد يوم أو اثنين!

القدس وحدها هنا!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى