الأحد ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم نادية بيروك

حرقة

كانت تعلم أنه كاذب، لكنها فضلت اللعب بالنار وعندما اقتربت المواجهة غادرت دون أن تترك أثرا. بحث عنها في كل مكان وفي النهاية شوهد وهو يكتب اسمها على قارعة الطريق، كان يتطلع إلى المارة وهو يسألهم:ـ ألم تروا زوجتي؟

تغيير

دخلت لكنهم لم يعيروها ٱهتماما كانوا يتحدثون عن المدير الجديد وعن صلابته وصرامته... لكن أحدهم ٱنتبه أخيرا وسألها:ـ هل من خدمة سيدتي؟ التفت الآخرون وهم يقلبون أبصارهم، إنها ٱمرأة جميلة، لكنها مختلفة، كأن لها هالة أو هيبة تلجم لسان كل من ينظر إليها. ـ أجل أريد أن يرشدني أحدكم إلى مكتبي فأنا المديرالجديد!

الخطبة

كانت تهز رأسها علامة الموافقة، خرج وهو يرقص طربا. إنهارت وٱنخرطت في بكاء هستيري... كانت قد وافقت أن تكون لها ضرة وقلبها يعتصر ألما... كيف تخطب لزوجها؟ كيف يكون هذا؟ كيف وافقت وهي لاتريد أن يشاركها أحد في زوجها؟ كيف يتركها ليرتمي في حضن غيرها؟ كيف؟ كيف يستطيع المرء أن يحب ٱثنتين!؟ كيف يصح أن يتنافس الأبناء والنساء لإرضاء شخص واحد!؟

وكيف لا يستطيع هذا الشخص أن يتنافس لكسب حب ٱمرأة واحدة وأبنائها.

قصص قصيرة جدا (رسم نادية بيروك)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى