الأربعاء ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١٢
بقلم مادونا عسكر

كن جميلاً تر الوجود جميلا (١٩)

إن أتاك صديق شاكياً، يرغب في أن تفرّج كربه، قد تدفعك محبّتك له وخوفك عليه إلى المضيّ في الوعظ وإكثار النّصائح، فيما هو يبحث عما هو أبعد من ذلك. والأبعد من ذلك هو التّفهّم والإصغاء.
دع الوعظ لأربابه واكتفِ بأن تصغي له باهتمام ثمّ تقول: "أفهمك". هذه الكلمة السّحريّة تريحه وتبعث فيه الأمل في حلّ مشكلته. وإن أسديت إليه النّصح، فليكن مقتضباً دون إسهاب فنصيحتك ليست ملزمة له، وما يشعر به من همّ وضيق لا تشعر به أنت وإن تعاطفت معه.

كن جميلاً واصغِ للمهموم

كما يصغي البحر للنّجوم

كن جميلاً وربّت على كتف من اغتمّ

وامنحه الأمل في غد أفضل


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى