الاثنين ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

مرآة الأيام

جالسة أنت فوق مرآة الماء تستمتعين بقصيدة كتبها ظلك والنور الساطع لنجمة لياليك وليالي.

أنت تحلقين فوق النهر وخرير النهر يحلق بين كلماتي وأنا أحلق وسط أمواج أوراقي.

أنت تسبحين في مرآة أيامي وأنا أغوص في وحل ذكريات لم يعد الزمان قادرا على تحمل زفراتها وزفراتي.

أنت ستظلين أنت وأنا سأظل ذاك الظل المحاصر في هامش نص أتوجس من كتابته خوفا من أن أفضح وأبوح بما يسري في روح القصيدة وروحك أيتها الراقصة على جثت الأيام.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى