الأربعاء ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم مجدي شلبي

اللافتة المعكوسة

رأى السعادة تكسو الوجوه دون سبب؛ وجهه الوحيد الحزين فى هذا الجمع الكبير؛ بصقوا على صورته فى المرآة، وراحوا يتهكمون:

ـ ما الذى يحزن هذا المجنون؟!!

رثى حالهم بلغة غير مفهومة؛ تحولت ابتساماتهم إلى قهقهة؛ وصمموا على قتله؛ ادعى أحدهم الحكمة:

ـ أيها السعداء لا ترتكبوا هذا الجريمة الشنعاء؛ ويكفى أن تعيدوه إلى أشباهه من المجانين التعساء.

فتحوا الباب؛ ألقوا به خارج مستشفى الأمراض العقلية؛ ثم أغلقوه بإحكام؛ كى لا يستطيع اقتحام عالمهم السعيد مرة أخرى.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى