الاثنين ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم مجدي شلبي

علاقة من طرف واحد

راقبته بنت الجيران من النافذة المقابلة، بعد أن رفضته عريساً لها؛ أشفقت عليه، وتمنت أن تعود فى قرارها، بعد أن انطلقت من شقته رائحة شياط الأرز، ورأت بأم عيونها قذارة ملابسه التى لم يجيد غسلها....

لكن ضباب إشفاقها عليه، أزالته من قلبها شموس عشقه وافتتانه بغيرها...

فقد سحب على جسده النحيل أوراق صحيفتة الصفراء، وراح يفكر فى طريقة للالتقاء، بجسد تلك الجنية التى تنام على صدره، أغمض عينيه وراح يداعبها، يقبلها، و.....
ثم قبضها بيده، كرمشها؛ وقذف بها مع أوراق التواليت فى صندوق قمامة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى