الاثنين ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم يوسف أحمد أبو ريدة

يا صديقي

يا صديقي لا تلمني
إن جرحتُ اليوم
إحساسَ القوافي
 
أو غدوتُ الآن في الساحات
مجنونا بترخيصٍ إضافي
 
ليسَ من جسميَ قلبي
وكذا المليارُ صاروا
في أوان الموتِ
يَجْترّونَ أعواما تولّـتْ
في احتفالات الزفافِ
 
يا صديقي
كل ما حولَكَ صخرٌ
وانطفاءاتٌ
وأسبابُ جفافِ
 
يا صديقي
لا يَغُرَّنْكَ خطابٌ
لا ولا شجبٌ ولَطمٌ
وانفعالات وأنواع هتافِ
 
يا صديقي
كلٌّ ما تبصرُ من عُرْبٍ هباء
وأُسُودٌ من وريقاتٍ ووهمٍ
إذ ترى في ساعة الجدِّ زئيرا
قد توارى
في ثغاءات خِرافِ
 
يا صديقي
كلنا أعوانُ بشّارٍ
وإنا
ندّعي الصدقَ
وأصنافَ العفافِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى