السبت ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم يوسف أحمد أبو ريدة

عقل الحزن

لا شيء يفهمني كعقل الحزنِ
فارحل يا زمانَ الضّحْكةِ البيضاءِ
واكتب من دمي لغةَ القصيدْ
لا فرق عندي إن تذاكى بعضُهم
فأفاد أني كالزهور الباسماتِ برقتي
أو أنني في مِثْلِ قلبِ الصخرِ مغرورٌ عنيدْ
فأنا أنا
حزني البصيرةُ والغدُ المأمولُ ينبعُ
من عيون الحزنِ في ألمي الشديدْ
وأنا أنا
روحي انطفاءةُ كلّ من سكبوا مياهَ الصدقِ
كي يرضى كذوبٌ في يديهِ النفطُ يجري
والمنايا والجنودْ
لا فرق عندي إن أشاحوا
أو رَضُوا
ولديّ تسكنُ كلّ أفراحِ الوجودْ
أنا يوسفٌ وصفاءُ قلبي
قد تبدّى في بهاء قريحتي
وفيوضُ شعري لم تزلْ
تجري بطهر الحلمِ
من نبع الوريدْ
وأنا أنا
كلُّ الحقيقةِ في دمي
تسري
وتجري في يديّ
جميعُ أنهارِ الخلودْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى