الثلاثاء ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم جوهر

القدس التي توحّدنا

عاودت درجات الحرارة ارتفاعها. خريف بحرارة مرتفعة.

(هل ستطفئ حرارة القدس حرارة الجو فتصير ألطف ؟ أم سيكون حديث حلم وشكوى وأسى هذا المساء ؟!)

يوم (فيلكس) بامتياز كان هذا الصباح قد أنبأ به، الأحاديث، والاستغراب، والأسئلة.

سقوطه إلى الأرض من ارتفاع شاهق سجّل سابقة علمية تستحق الدراسة، والاستفادة من التجربة بإصرار رائدها وإيمانه بهدفه.

الإصرار والإيمان بالغاية دعامتان أساسيتان للنجاح ، فماذا سيقول جمهور (القدس) في ندوة معرض الكتاب هذا المساء؟ وماذا ستقول القدس؟

ماذا نستفيد من التجربة؟ هذا هو السؤال.
اليوم حاول أحد الشبان تقليد القفز من ارتفاع شجرة سرو، تسلّق الشجرة ولم يستجب لنداءات التراجع.

(سقوط عن سقوط يفرق!)

عصرا أذهب إلى أرض المعارض في رام الله برفقة الكاتب (جميل السلحوت)الذي سيدير اللقاء المقدسي باقتدار وانتماء، والكاتبة (نسب أديب حسين)، هذا المساء مخصص للقدس، وهذا ما يدفعني للتحامل على تعبي وإرهاقي. سيتحدث محمود شقير، ويونس عمرو، ونظمي الجعبة. القدس تبتهج هذا المساء وهي تجد من يدغدغ خاصرة تاريخها، وينقل رسالتها وواقع عمارتها.

رسالة القدس نقلها الكاتب محمود شقير في تطور وعيه تجاهها، فمزج سيرة المدينة بسيرته الإبداعية. وتحدث (يونس عمرو) عن الحق التاريخي العربي في القدس، و(نظمي الجعبة) عن عملية التغيير الممنهج.

جمهور اللقاء لم يكن كافيا. لماذا يغيب جمهور المتابعين والمهتمين عن لقاء القدس؟؟ ألحظ شبه حركة غيرة غير مبررة بين المثقفين الذين أدمنوا جلوس المكاتب!

قلت لأحدهم هذا المساء وأنا أهمّ بالدخول: هيا، إنها القدس التي توحّد، وليست رام الله التي تفرّق!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى