الجمعة ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

ابتعد عن سرير الغريبة

ابتعد عن سرير الغريبة أيها الذئب فعصافيرها التي كانت تؤنسها صارت بلا أجنحة والشاعر الذي كان يؤثث حياتها مات تحت أوراق الزيتون وهو يردد: أحن إلى خبز وقهوة أمي.

ابتعد عن سرير الغريبة يا شهاب النار فهي ليست ولن تكون لك. هي هدية من سماء الشعر لعاشق من فلسطين يأتيها في آخر الليل ليحكي لها عن العصافير التي تموت في الجليل. وحين تنهض من نومها وتجده لازال يكتب القصائد على وسادته تقول له مازحة: أحبك ولا أحبك.

ابتعد عن سرير الغريبة أيها القناص ولا تقرب ما قال فيها الشاعر من قصائد وهو يرى ما يريد وما تريد هي الغريبة سيدة القصائد.

تلك صورة الغريبة وهذا انتحار العاشق في حقل به ورد أقل وأحد عشر كوكبا وأثر فراشة قالت للشاعر العاشق: هي أغنية هي أغنية فلا تعتذر عما فعلت. لا تعتذر عما كتبت.

لا تعتذر أبدا فالحرية أغنية والعشق أغنية والقصيدة أغنية وابتسامة ياسرعرفات أغنية وفلسطين مهما نهش الذئب وحرق شهاب النار وقتل ورمل القناص هي أجمل أغنية يا سيد الشعر والأغاني.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى