نقاب

تحول جمالها إلى نقمة
ألبسها خيمة
فاستطاع اللصوص
الاختباء بها

نفاق

"الكذب حرام"
هكذا أوصاهم فى خطبته العصماء
وفى عيد الربيع
شاركهم تلوين البيض
بألوان الزيف السبعة

انتظار

مضت سنوات وهو فى انتظارها
لم تأت
فاستسلم للشقاء
الذى يصل سريعاً
دون انتظار

فراغ

عاد من اللاعمل
فعمل
فى البيت زوبعة!

مسئول

فى المشفى
الصغار لفظوا أنفاسهم الأخيرة
والكبار ينطقون بالشهادة
والمسؤول يستعد لإلقاء بيانه الفارغ
فى سلة قناة فضائية
محملاً المواطنين
كامل المسؤولية!

تعاسة

لفه ظلام دامس
بحث عن شمعة
عندما عثر عليها
لم يجد كبريتاً!.

خلاف دينكليكى

طعنه عدة طعنات فى رأسه
راح فى غيبوبة جذع المخ
فظل مصيره معلق إلى حين
بين رجال الطب والدين!.

هروب

تأملت الدجاجة الأخيرة مصير زميلاتها المذبوحات
فطارت
إلى عشة أخرى ممتلئة بيضاً

الزعيم ورعيته

فى غرفة العمليات
كان أنف الملك ينزف بشدة
فشل الأطباء فى وقف النزف
تأهب أحد العامة للتبرع بدمه
تطبيقاً للشعار الذى ردده طويلاً
(بالروح والدم نفديك يا زعيم)......
إلا أن الزعيم رفض بشدة
أن تختلط دماء الزعماء
بدماء الصعاليك
فقضى

براءة

عاد من المدرسة كارهاً العلم والتعليم
تناول غذاءه ونام
رأى فى المنام زملاء له يتظاهرون
فانضم إليهم هاتفاً (الشعب يريد إسقاط المدير)
فى الصباح
أعلنت الإذاعة المدرسية خبر وفاة المدير
فبكى الأطفال جميعا .