السبت ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

من يصرخ بداخلي وداخل قصيدتي؟

ابتسامة ثم ضحكة فقهقهة فبكاء فنواح فصراخ. الابتسامة لسطر طار فرحا لما وضعت عليه كلمة حب والضحكة لكلمة قبلتها قبل أن أضعها بين الكلمات المختارة بعناية فائقة والقهقهة كادت تكون قهقهتي لكنها صارت قهقهة علامة استفهام لما فهمت ما أردت قوله بين السطور والبكاء لفعل متعد تعديت عليه وأعطيته ما يفوق طاقته وطاقتي والنواح كان نواحي فأصبح نواح نقطة نهاية القصيدة لأني لم أعبر بصدق عما يخالج صدرها وصدري وصدر الحبيبة.

الصراخ؟

ما زلت أبحث لمعرفة أهو صراخي أم صراخ الهامش أم صراخ كلمة لا معنى لها أم صراخ الورقة التي كان حلمها أن تضل بيضاء للناظرين فإذا هي غارقة في دماء الكلمات والحروف و النقط والسطور.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى