السبت ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

رنين الغياب..

ديوان جديد للشاعرة ميمي قدري

عن سلسلة أدب الجماهير بالمنصورة عاصمة الدقهلية صدر الديوان الجديد للشاعرة عزة سلو الشهيرة بعزة قدري بعنوان (رنين الغياب) ويقع الديوان في 145 صفحة من القطع المتوسط ويضم مجموعة من القصائد المتنوعة التي كتبتها الشاعرة بمداد الصدق والجمال.
من يطالع ديوان الشاعرة ميمي قدري يجدها تستمد الشاعرية من لغة الحياة العاطفيه اليوميه بعد الإنصهار والرمز المكاني في أشعارها له هذه الدلالات التي تتجسد لنا كجزء هام جدا من حياة هذا الوطن تتصادم مع الرفض ثم تتضافر مع الخطوات السريعه (سالبة كانت أم ايجابيه) ثم نسمع صرخات الوليد الشعري عندما تتبلور كل الصور مع كيان ووجدان المتلقي أيضا اللغة عند ميمي قدري تميل إلى التوتر... تنقلاتها لاهثة بسبب السرعة... الإيقاع محسوس في كل الحروف.. تنتقل دائما بنا إلى مرحلة عرض التجارب الحياتيه لها.. إنها مرحلة الإحتكام والتحكم.. تتحقق لها دائما الولادة.. إنها تحاول تحقيق هذا النوع الواعي من التكامل القائم على التضاد... أو بطريقة أصح المزاوجة بين هذه الخطوط العكسية.

الشاعرة ميمي قدري حاصلة على بكالوريوس هندسة الآلات الزراعية من جامعة المنصورة وعملت في معهد اللغات والتدريس لمدة عام ثم عملت بالإدارة الهندسية التابعة لوزارة الزراعة المصرية وتكتب الشعر والقصة والرواية وقدمت للمكتبة ديوانها الأول بعنوان " عقد الياسمين " وقيد الطبع أكثر من كتاب وهى نائب رئيس تحرير سلسلة عزف القلم التي يترأس تحريرها الأديب والصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم وعضو اتحاد كتاب مصر والعرب واتيليه المنصورة ونقابة الفنانين.

حصلت الشاعرة ميمي قدري على المركز الأول في النثر على مستوى الجامعات عام 1989م والمركز الأول في القصة القصيرة على مستوى الجامعات عام 1990م والمركز الأول من مهرجان الابداع العربي في القصة القصيرة سنة 2011 م والمركز الأول في قصيدة النثر ضمن فعاليات مهرجان الابداع العربي سنة 2012 م والمركز الأول في القصة القصيرة ضمن مسابقة رابطة أدباء الحرية بجمهورية مصر العربية كما فازت بالجائزة التقديريه في مسابقة نازك الملائكة في مجال القصة القصيرة بالإضافة إلى عدة تكريمات من مجلة عشتار على مدار سنتين ومجلة بصرياثا العراقية ومجلة بابل الثقافيه السويدية ودعيت للمشاركة في المهرجانات الدولية وأجريت معها حوارات صحفية وأدبية لمجلات وصحف ورقية وإلكترونية ومواقع ثقافية ونشرت كتاباتها في عدة دوريات مصرية وعربية منها نصف الدنيا والبينة العراقية وطنجة وأصيلة وصدانا وأصوات الشمال والنور والمثقف.

تناول كتاباتها نخبة من المبدعين منهم الأديب والصحفي والمؤرخ المصري العربي إبراهيم خليل إبراهيم : " ميمي قدري تعزف بكلماتها على أوتار القلوب المخلصة.. تحرص على مخاطبة القيم الإنسانية الجميلة وأهتمت بقضايا أمتها المصرية والعربية ".

قال الشاعر الكبير إبراهيم رضوان : " أشعار الشاعره ميمي قدري واضحة جداً بل في بعض الاحيان تكون أوضح مما ينبغي...لا.. لأنها بسيطة في مضمونها المكنون (البساطة لا تُعتبر خصماً.. للشعر... بل هي دائرة إيجابية مكشوفة الرموز) ولكن لأن الشاعرة تُبحر معنا من خلال قوارب الرمز.. جمال قصائدها يكمن في هذا العناق التلقائي بين البساطة الشعرية التعبيريه والرمز المضموني العميق.. الرمز في قصائد ميمي قدري يُقلقنا ويجعلنا دائما على استعداد تام لاكتشافه والتكهن به لكننا نُدركه ونصل إليه ونستبقيه في أرواحنا سراً من أسرار لغة الشعر ولا نبوح به حتى لا تحترق المعاني وتفقد سحرها ".

قال الناقد الكبير وجدان عبد العزيز: " ميمي قدري أعتبرت الشعر بركة روحية تدخلها من اجل التسلح بالالتزام الأخلاقي تجاه الحب خصوصا ".

قال د. نافذ الشاعر: " الشيء الملاحظ في قصائد ميمي قدري.. الرشاقة ومرونة المعنى والاعتماد على مفارقة الكلمات كثيرا.. ".

قال المهندس سلام البوزيد: "الكاتبة والشاعرة عزة فتحي سلو والمعروفة باسم ميمي أحمد قدري أمرأة مبدعة من مصر قدمت نفسها للعالم العربي بكتاباتها الهادفة وآرائها النابعة من قراءة التاريخ ومتابعتها الدقيقة للحاضر والنظرة الاستنتاجية للمستقبل.. كتبت لمصر مثلما كتبت لكل دول الوطن العربي الواحد وتنوعت كتاباتها من السياسية والاقتصادية والأدبية وكانت لها كتابات متميزة في القضايا الاجتماعية وما يخص المرأة والمصاعب والتحديات التي تحيط بها في العالم العربي.. لم تكن الكتابة وحدها هي من عرفنا بميمي أحمد قدري بل برعت تماما في الشعر النثري بدليل إشادة الكثير من النقاد العرب والاهتمام الإعلامي بكتاباتها في هذا المجال".

ديوان جديد للشاعرة ميمي قدري

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى