الأحد ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

قبليني أيتها الخائنة

قبليني أيتها الزهرة لتينع حقول القلب والابتسامة والغناء. قبليني أيتها الموجة لتصبح روحي بحرا هائجا يأتي على أخضر ويابس الجسد. قبليني أيتها السحابة لتصير أحلامي ندى لكلماتي وأشعاري. قبليني أيتها النجمة ليعم النور فضاء ليالي وظلام حياتي. قبليني أيتها الفراشة لأطير بجناحيك إلى ذلك الفراش الذي في انتظاري منذ زمن بعيد. قبليني أيتها الحبيبة أمام كاميرات القنوات الوطنية والدولية ليعرف الجميع أن بوعزة التايك لا يشبع من القبل حتى ولو كانت قبل الخائنات النائمات على عتبات القبور والنسيان.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى