الجمعة ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم جوهر

وعلى الأرض الاستيطان، والدم

تشتت.

شبابنا والتشتت...لا تركيز كاف فما العمل؟

يحضر السؤال بلا جواب في الحلقة التقييمية لأداء طلبة المرحلة الدراسية النهائية.
ما العمل؟ بوابة مغلقة على أسرار ورؤى وواقع عنوانه الحيرة والتشتت.

الجصان لا يريد الشرب، والسائس يقف حائرا متسائلا: كيف أقنعه بالشرب؟؟

كل عام وأنتم بخير: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض (...)

هل من سلام على الأرض؟

(وعلى الأرض الاستيطان)

وفي الناس الحسرة...

الخوف والتسرع وافتراض سوء النوايا المسبق هو الذي يدفع المجند القابض على الزناد للإسراع في إطلاق النار.

كان في الخليل قبل أسبوعين، واليوم حصل في جبل المكبر.

اليد نفسها الخائفة تسرع إلى أقصر الطرق.

اليوم سال دم في جبل المكبر.

في المكان ذاته كانت تقوم بوابة هيئة المراقبة الدولية قبل العام 1967 م.

بوابة مراقبة كانت هنا.

اليوم بناية مراقبة شرطية مكانها.

دم طازج على البوابة والرصيف.

يد لا تفهم غير الضغط على الزناد. اليد لا عقل لها!

المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض الاستيطان، وفي الناس الحيرة.

زرقة السماء الصافية توازيها دماء كثيرة في الأرض الملوثة...

اليوم حضر (المتشائل) بروحه وسيرته؛ جرح أفضل من موت!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى