الاثنين ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

الكتابة قدري أيها الرقيب

أكتب والحروف ترتعش والورقة تدعو الله ألا يقع لها مكروه. أكتب وأكتب وأكتب والحروف ترتعش والورقة في وضع لا تحسد عليه. أفجر طاقاتي وأفضح نفسي والحروف تدافع عن حدودي بكل مل أوتيت من نقط قوة والورقة تبكي لأنها تعرف أنها ستكون كفني بعد انتهاء أصحاب المهمات القذرة من ذبحي ورمي جثتي إلى الربع الخالي من هامشها تنفيذا واحتراما لأوامر سيد الذئاب والكواسر الرقيب الجلاد حامل عش النار على كتفيه لإحراق حروف وأوراق و حناجر الشعراء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى