الثلاثاء ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣

زفير الآهة..!!

عادل بن حبيب القرين

كان يمشي بجوار الحائط خشية السيارات المتسارعة..!!؛

وكانت يده اليمنى ترتجف.. وعلامات الكبر واضحة على وجهه..،

وبياض الشيب زاده بهاءً وهيبة....

أوقف أحد المارة سيارته ودعاه إلى الركوب بجانبه..!!

فمانع في بداية الأمر، وبعد إلحاحٍ ركب..!!

وكل نظراته للأسفل وحديثه دعاء..!!

سويعات قليلة وبان بيرق بيته،

فنزل متكئاً على عكازته التي اشترتها ابنته الصغيرة مريم..

فأصر عليه بضيافته وإكرامه.. فمانع سعيد من دخوله البيت، خشية الإحراج والكُلفة..!!

فتناثرت دموع الشيخ على لحيته وقال:

زوجتي ماتت، وتركني أولادي وحدي..!!

عادل بن حبيب القرين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى