الثلاثاء ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم عدنان العماد

حينما يمطر الحزن

حينما يذهب الحالمون إلى شأوهم
أتوكأ فوق أنين البكاء
وأمضغ من عشبة الحزن
وأشرع أحكي لنفسي
كيف حولنا النافذون إلى سَخَرَة
***
حينما يمطر الحزن فوق رماد البلاد
أتدبر آخر قرش لدي
وأربط ما خار لي من قوى
وأحزم أمتعتي باتجاه الشمال
حيثما يوجد الماء
والعشب
ووجه أبي ...حَسَنٌ
والعدالة تحرس كل العباد
***
حينما يمعن الليل في غيه
أتناول محبرتي واليراع
وأشرع في نظم بعض الكلام
عسى أن يغير نظمي من سيرة الحزن
أو أتوهم أني صنعت السلام
***
حينما تبلغ الغصة الحنجرة
أتلفت مستنكراً
يمنة ميسرة
لعلي ألمح قوما يضجون مثلي
أو يبصقون على القتلة!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى