الأحد ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

حمام درويش يطير ويحط

يطير الحمام للاحتماء بصدر السماء فيتبعه سراب نار وحقد من يوهم نفسه أنه من نخبة الأخيار.

يطير الحمام بأجنحة الملائكة تتبعه أجنحة قصائدي وأغصان الزيتون. وما إن يصل قمة السماء حتى يهوي على جمر وصخر الخيانة.

يطير الحمام وتطير معه أعين الزهور لمساعدته بهديلها الذي تعلمته من درويش الحمام.

يطير الحمام

يحط الحمام.

يطير قلبي

يحط قلبي

وأحط أنا الرحال في قلعة السماء لأصلي من أجل حمام فلسطين. حمام له قلب صقر قد من قبة الصخرة فلا تتعب نفسك أيها القناص.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى